نعيـــــــمالنســــــــاءفي الجنـــــــــة
"الجمـــــــــال"
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن
تكون أكثر جمالا من الحور العين...
"الشبــــــــاب"
لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، فالمرأة ستظل في سن العذرية
ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنه
قال تعالى في سورة الواقعة:
(إنا انشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا)
"الحـــــــــلي"
إن النساء يحببن الحلي والمجوهرات،وفي الجنة يكون حجم
اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وماعليها
"الثيــــــــــــاب"
المرأة في الجنة لاتبلى ثيابها
وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفه
فهي فساتين لاتوصف منها ماهو من ورق شجر الجنة
ومنها ماهو من نور
"الــــــــــــــــزواج"
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر
فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ماتحب وترضى
وهي التي بيدها الأمر
فهي التي تطلب الزوج
وإن كانت قد تزوجت أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار
من بينهم ،وبالطبع ستختار أحسنهم خلقا
الذي كان يعاملها بالحسنى.
أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافه إليها
فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة
فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين
ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع الحور العين تضحك
فيبدو منها نور يشع فيقول زوجها :
سبحان الله ماأشد هذا النور أهو ملك كريم؟
فيقال:لا بل هو نور زوجتك التي ضحكت"
فيصير حبه لها أشد من الحور العين..
كل هذا النعيم ومازلنا نركض خلف دنيا زائلة
اللهم اجعلنا من نساء جنتك
اللهم آمين