لاتزعلي لأنك امرأة؟؟
خواتي حبيباتي في كثيرا منا نحن النساء اذا حبست
في البيت او اذا لم تنفذ طلباتها او اذا منعها والدها او اخوها من ان تخرج
بمفردها زعلت وعصبت وقالت انا لست صغيرة او ليتني ولد او رجل حتى لاتتحكموا
بي كيفما شئتم
ليتني رجل امارس حريتي وتبدأ تحزن على حالها بل تقول
انا مظلومة وكل امرأة مثلي مظلومة وتبدأ بالشكوى وتتذمر بل وتقول لماذا
الله لم يخلقني ذكرا؟؟
هنا اخواتي احببت ان أتي لكم بآيات من القرآن
العظيم وأحاديث من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال وقصص للصحابة
وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين
تبين فضل المرأة العظيم عن الرجل التي لو علم بها الرجل لتمنى ان يكون هو امرأة لما لها من شأن عظيم في الاسلام
فالإسلام جاء ليكرم المرأة ويعلي من شأنها
وهذه أقوال للنبي صلى الله عليه وسلم وأقوال صحابته وأمهات المؤمنين في عظم فضل المرأة في الاسلام
أولا لنبين حال المرأة قبل الاسلام وما كانت عليه من امتهان وحال النساء الغير مسلمات:
كانت الأوساط الاجتماعية في العالم النصراني تشك في انسانية المرأة وطبيعة روحها ..
أما
في الاسلام القرآن الكريم فقد ساوى بينهما وذكرهما في موضع واحد فسبحان
القائل "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم
من بعض..."
وبايع الرسول صلى الله عليه وسلم النساء على الاسلام والطاعة
كما بايع الرجال وكانت بيعتهن مستقلة عن رجالهن وليست تبعا لهم وفي ذلك
تأكيد على استقلال شخصية المرأة المسلمة وأهليتها لتحمل المسؤولية في
البيعة والعهد واعطاء الولاء لله ورسوله وكان هذا كله قبل قرون من اعتراف
العالم الحديث للمرأة بحقها في التعبير عن رأيها المستقل عن طريق الاستفتاء
والانتخابات هذا الى جانب مجموعة كبيرة من الحقوق، كاستقلالها بمالها
وملكياتها وإعفائها من النفقة ولو كانت غنية ومساواتها بالرجل في الكرامة
الانسانية والتربية والتهذيب والتكاليف الشرعية عامة.
ولقد بلغت المرأة المسلمة من التكريم وحيازة الحقوق والأهلية ما أدهش نساء الغرب .
ويحضرني
في هذه المناسبة قول احدى السيدات الأمريكيات في محاظرة في الولايات
المتحدة ، كان يلقيها عالم من علماء سورية هو الأستاذ الشيخ بهجة البيطار
في بيان حقوق المرأة في الاسلام فقد وقفت تلك السيدة الأمريكية متعجبة من
الحقوق والمكاسب الشرعية التي حصلت عليها المرأة المسلمة منذ 15 قرنا فسألت
الشيخ المحاضر: أهذا الذي تقوله عن المرأة المسلمة وحقوقها حقيقية أم
دعاية؟؟
اذا كان حقيقة فخذوني لأعيش عندكم فترة ثم أقتلوني!!
والشواهد والأقوال من نساء الغرب المعبرات عن دهشهن واعجابهن بمكانة المرأة المسلمة وتكريمها.
ويكفي
ان تعلم أن الثورة الفرنسية حين أعلنت في أواخر القرن الثامن عشر وثيقة
حقوق الانسان أعلنتها بعنوان ((حقوق الرجل)) فقد جاء في المادة الأولى من
هذه الوثيقة ((يولد الرجل حرا ولايجوز استعبادة)) ثم جرت محاولات لاضافة
كلمة (المرأة) غير ان هذه المحاولات رفضت..
بينما جاءت النصوص الاسلامية
قاطعة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ 15 قرنا تسوي بين
الرجل والمرأة في الثواب والعقاب والمسؤولية والجزاء والعبادة والكرامة
والإنسانية جميعا ..
ان وضع المرأة قبل الاسلام كان في أمم العالم طرا ،
في بلاد الشرائع القديمة وبخاصة الهند وروما ، وفي القرون الوسطى في
العالم المسيحي، وفي بلاد العرب قبل الاسلام كان في الدرك الأسفل من السوء،
ومن هنا فهي تزداد اعتزازا بشخصيتها المسلمة ودينها الحق ومكانتها
العالية.
أما وضع المرأة في الشرائع القديمة فقد قال الزعيم الهندي -
جواهر لال نهرو- في كتابه (اكتشاف الهند) قال *أما وضع المرأة القانوني
وفقا لما يقوله (مانو) فقد كان سيئا من غير ريب وكن يعتمدن دائما على الأب
والزوج والابن ، اذ أن المعلوم أن الميراث لديهم كان يذهب كله من موتى
الذكور الى أحيائهم دون الاناث
يعني لو في أب غني وماعنده الا ابنة
واحدة ففي الاسلام يذهب المال الى الابنة اما عند الهند فيذهب الى اولاد
عمها وتبقى هي محرومة من هذا النال طيلة حياتها فما هذا الظلم الكبير ...
وكان
وضع المرأة في شريعة روما القديمة قائما على عدم الاعتراف بأية أهلية
حقوقية للمرأة وعلى جعلها تحت التصرفاتها.ئمة لأنها أنثى سواءا أكانت صغيرة
ام كبيرة وهي في الجملة موروثة لا وارثة...
وكانت المرأة في الشريعة الرومانية شيئا من الأشياء التابعة للرجل وهي لذلك فاقدة شخصيتها ومحرومة من حرية تصرفاتها ..
وقد
وصل حال المرأة في عهد النصرانية الأولى الى السوء الذي أشار اليه الزعيم
الهندي (نهرو) حتى شككت بعض الندوات الدينية في انسانية المرأة وطبيعة
روحها وعقدت مؤتمرات في روما للبحث في روح المرأة وهل هي تتمتع بروح كروح
الرجل أو أن روحها كروح الحيوانات (الله يكرمكم ) مثل الثعابين والكلاب بل
أن أحد هذه الاجتماعات في روما قرر أنه لاروح لها على الاطلاق وأنها لن
تبعث في الحياة الأخرى.. الحمد لله على نعمة الاسلام..
وذكر الاستاذ
جاسم محمد المطوع في كتابه ((زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في واقعنا
المعاصر)) ""أن البرلمان الاسكتلندي أصدر سنة 1567 قرارا مفاداه أن المرأة
لا يجوز أن تمنح أي سلطة على أي شيء من الأشياء
وكان الرجال في بريطانيا يبيعون زوجاتهم الى ان صدر قانون عام 1930 يحرم ذلك (الحمدلله على نعمة الاسلام).
وفي عهد هنري الثامن ملك انكلترا أصدر البرلمان قرارا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب العهد الجديد الذ جاء به المسيح عليه السلام.
أما
المرأة في جزيرة العرب فقد كانت في كثيرا من القبائل موضع امتهان وتقزز
قبيل الاسلام وكانت عارا يحرص كثيرون من أوليائها على أن لا يلحق بهم وذلك
بؤدها ساعة ولادتها أي دفنها في الأرض وهي مولودة وقتلها والعياذ بالله.
وقد
نددت دعوة الاسلام بهذا الوضع الأليم المهين للمرأة في غير موضع من كتاب
الله فقال الله تعالى واصفا حطة الشعور ومعرته نحو المرأة في الجاهلية فقال
الله تعالى((وإذا بشر أحدكم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من
القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء
مايحكمون))
وقال الله تعالى مصورا فظاعة جريمة دفنها حية بريئة طاهرة لم ترتكب اثما ولم تقترف ذنبا ((واذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت))
وأن المرأة المسلمة الواعية تدرك النعمة الكبرى التي أسبغها الله عليها يوم أشرقت شمسه وغمرت بنورها الوهاج دنيا العرب.
بل
ان مما يفعم نفس المرأة المسلمة سعادة ورضا وطمأنينة واعتزازا ويزيد قدرها
ومكانتها جعل مقام الأمومة فوق مقام الأبوة فقد جاء الى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال له: يارسول الله من أحق الناس بصحابتي؟؟ فأجابه الرسول
الكريم : ((أمك )) قال ثم من؟ قال ((أمك)) قال ثم من؟ قال ((أمك)) . قال ثم
من قال ((أبوك)).
ذلك أن المرأة اختصت بحكم خلقها وتكوينها بحمل الجنين
ثم بارضاعه وحضانته وانه لجهد شاق وعمل عظيم نوه به القرآن الكريم بقوله
((ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر
لي ولوالديك الي المصير))
وفي مقابل هذا الجهد الشاق الذي ألقي على كاهل
المرأة كان على الرجل أن يتحمل عبء القوامة على الأسرة وينهض بواجب الكسب
والإنفاق وهو مع ذلك لم يدرك مقام الأمومة في الاسلام كما رأينا في توجيه
النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي سأله عمن أحق بحسن صحابته.
وكما
رفع الاسلام من قدر المرأة بجعله مقام الأمومة فوق مقام الأبوة رفع من
قدرها ايضا بعد اقترانها بالزوج باحتفاظها باسم عائلتها بعد الزواج ليس
كمثل المجتمعات الاخرى التي تجعل المرأة تابعة للرجل ليس لها شخصية او هوية
كذلك اعطى الاسلام المرأة حق التصرف الكامل في مالها ولم يكلفها من النفقة
.
ولقد أقر الاسلام كامل انسانية المرأة وكرامتها وكامل أهليتها
الحقوقية واستقلالها لا فرق في ذلك كله بينها وبين الرجل في التملك وفي
البيع وفي الشراء وفي الزواج وهذا ما لم يكن معروفا من قبل في امة من الامم
بل كانت المرأة تابعة للرجل وتحت وصايته.
وفي قوله تعالى ((والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض...)) فقد رفع الاسلام للمرأة مقام الولاية
المتبادلة بين الرجل والمرأة وإشراك لها معه في واجب الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر وتكليف لها بالمسؤولية وحمل الأمانة مع الرجل على حد سواء فيما
عهد به اليهما من عمارة الارض وجعلها الله آمرة وكانت قبل الاسلام مأمورة
وأعلن وحدة الجنسين أمام الله في أهليتها لشرف العبادة واستحقاق الرحمة ..
فهي
المخلوق الذي خصصه الله ليهب بيت الزوجية والأمومة الأنس والسكينة والبهجة
والبشاشة والسعادة والنعيم وهي التي ألقى عليها الاسلام مسؤولية كبرى
تربية الأجيال وصناعة الأبطال وتنشئة العبقريات ومن هنا كثرت الأقوال في
هذا العصر مجسدة أثر المرأة في نجاح الزوج والأولاد في حياته العملية ومن
هذه الأقوال (فتش عن المرأة ) (وراء كل رجل عظيم امرأة ) وان التي تهز
المهد بيمينها تهز العالم بشمالها ) .
وأكدت بعض النصوص وجوب تقديم بر الأم على الأب.
حتى
ان عباس رضي الله عنه حبر الأمة وفقيهها جعل بر الوالدة أقرب الأعمال الى
الله فقد جاءه رجل اني خطبت امرأة فأبت ان تنكحني وخطبها غيري فأحبت أن
تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة؟ قال: أمك حية؟ قال لا قال: تب
الى الله عز وجل وتقرب اليه ما استطعت .
قال عطا ابن يسار راوي الحديث
عن ابن عباس فذهبت فسألت ابن عباس لم سألته عن حياة امه؟ فقال اني لا أعلم
عملا أقرب الى الله عز وجل من بر الوالدة فيا للمكانة العظيمة التي
استحوذتي عليها ايتها المرأة دون الرجل!!
وهذا ابن عمر يشهد رجلا يمانيا
يطوف بالبيت الحرام يحمل أمه ويقول : اني بعيرها المذلل وقد حملتها أكثر
مما حملتني أتراني جزيتها يا ابن عمر؟ فأجابه لا ولا بزفرة واحدة!!
ومن
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بك ايتها المرأة أنه كان يوجز في صلاته
حينما يسمع صوت بكاء طفل تقديرا من لانشغال أمه عليه فيقول في الحديث
المتفق على صحته ((اني لأدخل في الصلاة وأنا أريد اطالتها فأسمع صوت بكاء
الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه))
ولقد كانت
رحمة الله كبيرة بالمرأة اذ لم يكلفها لزوم الجماعة في المسجد في الصلوات
الخمس المفروضة ولو كلفها لأرهقها من أمرها عسرا كما نرى كثيرا من الرجال
يعجزون عن المداومة الدقيقة على الجماعة في المساجد فيضطرون الى الصلاة حيث
هم وترك الاسلام للمرأة حرية الذهاب الى المسجد وان شاءت صلت في بيتها ولم
يمنعها ..
وقد احترم الاسلام النساء وكرمهن على الرجال وروى البخاري في
افساح المجال للنساء ليخرجن قبل الرجال من المسجد بعد انتهاء الصلاة فعن
هند بنت الحارث أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها النساء في
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن اذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول
الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله قام
الرجال..
ولقد كرم الاسلام المرأة وجعلها مكلفة كالرجل في عبادة ربها
ورغبت في حضورها المشاهد العامة في عيدي الفطر والأضحى وأيضا تشهد الخير
ودعوة المسلمين وفي صحيح مسلم والبخاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمر أن يخرج النساء جميعا لحضور تلك المشاهد العواتق (أي الفتيات البالغات
أو اللواتي قاربن البلوغ) وذوات الخدور (أي المخبآت) والمخبأة والبكر حتى
الحيض أمرهن بالخروج يعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين بل ويكبرن
مع الناس فيا الله لهذا الدين الذي شرفك وجعلك تفرحين ايتها الحائض كباقي
النساء وتشاركيهن العيد الأفراح وليس ذلك مقصورا على الرجل بل حتى انت ..
وللمرأة مكانة عظيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقد خطب مرة بالناس فلما فرغ نزل وأتى النساء وذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال ...
ولقد
صان الاسلام المرأة وحفظ كرامتها واحترم ارادتها في اختيار الزوج الذي
ستقضي معه حياتها ولم يرضى لأحد كائنا ما كان أن يكرهها على الزواج من رجل
هي لا تريده وليس أدل على ذلك من قصة بريرة الجارية الحبشية التي ملكها
عتبة بن أبي لهب وأكرهها على الزواج من عبد اسمه مغيث ماكانت لترضاه زوجا
لها لو كان أمرها بيدها فأشفقت عليها أم المؤمنين عائشة فأشترتها وأعتقتها
هناك احست هذه الجارية أنها ملكت نفسها ةلها أن تقرر مصير حياتها الزوجية
فطلبت الطلاق من زوجها وكان زوجها يمشي خلفها ويبكي وهي تأباه .
ولنستمع
الى حديث البخاري عن أبن عباس رضي الله عنه يعرض صورة المرأة الحرة المصرة
على فسخ زواجها ممن لاتحب وتعليق الرسول العظيم ذي القلب الكبير على تلك
الحالة المؤثرة وشفاعته فيها:
عن أبن عباس ((أن زوج بريرة كان عبدا يقال
له مغيث كأني أنظر اليه يطوف خلفها ويبكي ودموعه تسيل لحيته فقال النبي
صلى الله عليه وسلم لعباس ((ياعباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض
بريرة مغيثا ؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لو راجعته) قالت يارسول
الله تأمرني ؟ قال ((انما أشفع )) قالت : لا حاجة لي فيه..
لقد تأثر
الرسول الكريم من هذا المشهد الانساني العاطفي بل شفع وسألته أتامرني قال
لا بل اشفع فالاسلام لا يكره المرأة على شيء هي تكرهه..
وهناك فضل للبنت
على أبيها ليس للأولاد فلابد أن يفرح كل رجل تأتيه بنت فعن أبي هريرة رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من كان له ثلاث بنات فصبر على
لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته اياهن فقال رجل أو
اثنتان يا رسول الله؟ قال أو اثنتان فقال رجل أو واحدة يارسول الله؟ قال أو
واحدة))..
وليس ذلك للولد فلو كان الأب مقصر في طاعته امام الله ودخل
جنته فهذا بسبب بناته فهم حجاب للوالدين من النار وهذا الفضل لنا نحن
النساء دون الرجال..
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ((من ولدت له ابنه فلم يئدها (أي لم يدفنها) ولم يهنها ولم
يؤثر ولده عليها (يعني الذكور ) أدخله الله عز وجل الجنة))
وكذلك للبنت
والمرأة المسلمة فضل على اخوها ففي رواية عن الطبراني (( ما من أمتي من أحد
يكون له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات يعولهن حتى يبلغن الا كان معي في الجنة
هكذا وجمع أصبعيه السبابة والوسطى ))
فهذه المكانة العظيمة والأجر في
الاسلام وحقك عند ابنائك وزوجك واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بك ليس
إلا لك ايتها المرأة افبعد هذا كله تزعلين وتغضبين انك امرأة؟؟؟
جزى الله خيرا من اعان على نشرها الدال على الخير كفاعله..