موضوع: الأعمدة الرئيسية لقناة طيور الجنة تهتز بانسحاب نجومها الأربعاء ديسمبر 04, 2013 2:15 am
نقلا عن جريدة ” دنيا الوطن ” الالكترونية الإخبارية : في مفاجأة مدويَّة مطلع الأسبوع الماضي، أعلن نجوم قناة طيور الجنة عمر الصعيدي، لين الصعيدي، مايا الصعيدي، محمد بشار، ديمة بشار ، بلال الكبيسي، ونوارة الكبيسي، انسحابهم نهائيًّا من القناة. وفي إطار متابعتنا للموضوع، يشهد أرشيف القناة عبر السنوات الخمس الماضية مدى تأثير هؤلاء النجوم في مسيرة القناة ونجاحها وزيادة أعداد متابعيها. وفي معرض سؤالنا عن أسباب هذا القرار المفاجئ، لم يردنا أي تصريح من النجوم حول الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ مثل هذا القرار. إلَّا أنَّ الكبيسي قال في هذا الإطار: ‘‘نكتفي بإعلان رحيلنا عن القناة، ونحن راضون عمَّا قدمناه من عمل وإنجازات خلال الفترة الماضية’’. في السياق نفسه شدَّد النجم محمد بشار على أن السنوات الماضية شكَّلت محطة مهمة في مسيرته، وهو عازم على المضيِّ قُدُمًا في هذه المسيرة، وأضاف قائلًا:
‘‘ارتأينا أن من المفيد لطموحنا أن نوظِّف إمكاناتنا في مكان جديد، يتيح لنا فرصة الوصول برسالتنا إلى جمهور أعرض، في إطار بيئة محترفة وضمن إمكانيات أعلى ورؤية أوضح’’.
أما بالنسبة إلى النجمة ديمة بشار فقد وثمَّنَت تجربتها مع طيور الجنة التي كانت رائدة ومميزة ومفيدة، وقالت: ‘‘لقد تمكَّنتُ عبر تلك الفترة من التواصل مع جمهور عريض ورائع’’. وتقدَّمت النجمة ديمة بالشكر إلى جميع مَن ساندها ودعمها، كما ذكرت أنَّها أيامٌ ستظلُّ محفورة في ذاكرتها، وهي تعد الجمهور بالاستمرار وتقديم ما هو مختلف وجديد، إن شاء الله وعن الشائعات التي تردَّدت حول اعتزاله الفن، ردَّ الفنان الصعيدي (المدير العام السابق لقناة طيور الجنة) عبر مصادر موثوقة قائلًا: ‘‘الفنُّ روحي وحياتي، ولن نعتزل أنا وابنتاي لين ومايا الفن؛ لأنه جزء أساسي من حياتنا’’. وأضاف أنه يسعى إلى تقديم رسالته وفنه في بيئة جديدة، بعيدة عن القالب التقليدي الذي كثيرًا ما يحدُّ من قدرات الفنان. ولدى سؤالنا عمَّا يتردد حول انضمام النجوم أو أحدهم إلى قناة نون للأطفال أو غيرها من القنوات، فضَّل النجوم عدم التصريح حاليًّا بشأن وُجهتهم المقبلة، وقال الصعيدي في هذا الصدد: ‘‘سنعلن قريبًا عن وجهتنا’’. مؤكدين أنهم سيبقون معًا؛ لأنهم يشكلون فريقًا متكاملًا. وجديرٌ بالذكر أنَّ للفنانين عددًا كبيرًا من الأغاني، وقد أحيوا حفلات جماهيرية في معظم البلدان العربية والأوروبية.