الإنسان أو الحيوان العاقل Homo sapiens هوذلك الكائن الحي الذي يعتبر الأكثر تطورا من الناحية العقلية و العاطفية، ظهر منذ 120.000 سنة، قام بصناعة الأدوات الحجرية وزين المغارات التي سكنها. و يعتبر علم الإنسان العلم الذي يهتم بكل أصناف وأعراق البشر و التي يعتقد أنها عاشت على ظهر البسيطة في الماضي
الانسان كائن حي يختلف تعريفه البيولوجي عن التعريف العقائدي او الثقافي. فبيولوجياً، يعّرف الانسان بالثديّ المالك لعقل متطور عن سائر المخلوقات ، وعقائدياً: فهو تلك الروح الكامنة داخل هذا الجسد وتتحكم الروح بأفعال وتصرفات الانسان.
من الجانب الثقافي، يتميز الانسان بتعدد الالسنة واللغات وتباين العادات والتقاليد بين المجتمعات المختلفة. كما يصفه البعض بصورة مجرّدة على انه حيوان ناطق.
يتصف غذاء الانسان بالتنوع خلافاً لمعظم الكائنات الحية، فنجد السباع ومثيلاتها لاتأكل الا اللحم، بينما تتغذى معظم الطيور على الحبوب. بينما يتغذى الانسان على جميع ماسبق. كما يتميز الانسان بالعقل المتطور خلافاً لجميع الكائنات الحية، فيستعمل عقله في التفكير والاختيار والتعرف على المعضلات وحلها، ويتسم بصفاة وخصال إنسانية تميزه عن بقية المخلوقات، منها الإيجابية : كحسن الخلُق والأمانة والسماحة والتواضع، والشجاعة والكرم. ومنها السلبية: كالقسوة والبخل والجبن والنفاق والغدر والتكبر.
المنظور الفلسفي=
وقد تغيرت النظرة الفلسفية الى الأنسان تبعا لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفة اليونانية كان يفهم الأنسان على انه مواطن للمدينة-الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الأنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون).
المنظور الديني=
تؤكد المسيحية على الأنقسام الداخلي لطبيعة الأنسان (إلى روح وجسد)، وعلى أنه (صورة) الاله، رغم أنها تعتبر الجسد أصل الخطايا والآثام. أما الاسلام فيعتبر الأنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلفه الله من اجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.
أصل الكلمة الانسان=
كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور،عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، كما في قوله تعالى: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه، فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في: نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه ، وأخلاقه ، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن .
1
eng.dimo 05/01/2010 10:23:50 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
ليه السؤال الغريب ده
بس الاجابه ببساطه
الانسان هو كائن حى عاقل وهو ما يميزة عن غيرة من الكائنات الحيه
الانسان كائن مسير وليس مخير
يمعنى انه خلق لشىء معين يسير عليه لحين موته
وهو ان يعيش على الارض مقابل عبادة الله والتقرب منه وطاعته
ايات كثيرة ذكرت فى القرآن تحدد مفهوم الانسان وانه مسير
( ولقد كرمنا بنى ادم )
فالانسان مكرم من قبل الله لانه افضل من مشى على الارض ,,
علاوة على ذلك العلماء اليهود او النصارى ممن يقولون ان الانسان حيوان عاقل فهم اجهل ما يكونون
او من يقول علم الانسان
فالتعريف واضح وضوح الشمس ... الانسان خلق من قبل الله مميز بالعقل لعباده الله ....