مشكلتنا أننا عندما لا نستطيع أن نصل إلى مستوى شخص نقول عنه مغرور.
وعندما نجد شخص عزيز نفس أو مقتدر أو متعلم نقول عنه مغرور لأنه تعلم كيف يبتعد عن السخافة.
الغرور من الكبر والكبر ما استقر في القلب كما وصفه لنا رسول الامة وما أستقر في القلب لا يراه إلا الله.
صحيح أن الغرور موجود في ناس ولكن إذا لم يصرحوا بذلك وأنهم متعالون على الغير فلا نستطيع أن نصدر الاحكام بحكم جزافاً.
لأننا عندما نصدر بحكم الحكم ونقول أنهم مغرورون فنحن فقط نصورهم في صورة الغرور بينما هم قد يكونوا بعيدين عن الغرور وبالتالي الصورة التي رسمناهم فيها من صنعنا وليست من صنعهم ولا يراها إلا نحن وليس هم.
وربما كان رسمنا لهم في تلك اللوحة غرور فينا نحن وليس فيهم.
وما يدرينا ؟