[color=black]كان الخوف يسكنني....
يؤرقني, يعذبني, على مستقبلٍ غامض
في ظل ظرفٍٍ حاصرني...
فرأيت النور يغازلني, يجذبني إليه يقربني..
فهناك اللوح يرتكز بما كان وبما سيكون..
فنظرت أمامي ضاحكةً
إنه الرب الرحيم..
هناك هناك سوف يكون...
(إذاً لا لا لن أكون للخوف أبداً لن أكون)...
(2)
أفضى الحزن علي ملامحه فتلبسني,
نظراتي حزن,
وابتسامتي وجع,
وآهاتي ألم...
هم أطفالي, هم أبنائي, بل هم والله أنفاسي,
هم عيني وقلبي وهم حتى همساتي...
أنا اتعب واتعب,
ووالله ماغابوا لحظة عن احساسي..
يغشاني المارد ويتركني, واتحداه أن ينزعني من أحبابي...
حزنت حتى لم أجد للحياة طعم...
وأقفلت الدنيا عن قلبي ومضيت..
.
وفجأة تذكرت (أنه ارحم بنا من الأم على وليدها)...
يا الله!!!؟
إذاً لم كل هذا الحزن؟؟
فهو عندهم ومعهم يحفظهم وإذا كبروا قليلاً سيحفظونه....
هو خالقهم وهو حسبي عليهم أوكلته عليهم...
إذاً للحزن ابداً لن أكون...[/color][b]